أساتذة التبريز يطالبون برفع الحيف وادماجهم في سلك أساتذة الثانوي التأهيلي

محطة24

طالب الأساتذة المنضوون تحت لواء “تنسيقية أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي الذين تابعوا تكوينهم بالسنة الثالثة من سلك تحضير التبريز”، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، برفع “الحيف” الذي يطالهم، جراء عدم تسوية وضعيتهم، ومنحهم حق التدريس في الثانوي التأهيلي بشكل نظامي.

وشددت التنسيقية في مراسلة وجهتها إلى الوزير شكيب بنموسى، على كون هذه الفئة تدرس منذ عشر سنوات في الثانوي التأهيلي، لكن وضعيتها القانونية مازالت مجمدة في الثانوي الإعدادي.

وأكد الأساتذة المعنيون، الذين اجتازوا ثلاث سنوات من التكوين في سلك التحضير للتبريز في المدارس العليا للأساتذة، على أن وزارة المالية تشترط إدخال مرسوم تعديلي لتسوية ملفهم.

وأوضحت التنسيقية أن ملف هؤلاء الأساتذة تم عرضه أمام مديرية الموارد البشرية، غير أنه لم يجد بعد طريقا إلى الحل، “وهو ما يجعلهم يشعرون بحيف وظلم كبيرين”.

وطالب هشام الهامي، المنسق العام للتنسيقية ذاتها، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتسوية هذا الملف بصفة نهائية لفائدة هذه الفئة عبر مرسوم تعديلي للمرسوم.

وأوضح الهامي، في تصريح صحفي أن هذا الملف “به حيف وتمييز كبيران، إذ تتضمن وثائق التعيينات الوزارية كون المعنيين أطر الثانوي التأهيلي، بينما هم في الواقع مازالوا مجمدين في إطار أساتذة الثانوي الإعدادي”.

ودخلت مؤسسة وسيط المملكة على خط هذا الملف، إذ وجهت قبل أسبوعين مراسلة إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تدعو من خلالها إلى حل ملف أساتذة التبريز.

وطالبت التنسيقية، في رسالتها، بـ”رفع الحيف والتمييز عن هاته الفئة من أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي الذين تابعوا تكوينهم بالسنة الثالثة من سلك تحضير التبريز، عبر تفعيل مرسوم تعديلي”.

وأشار المصدر نفسه إلى أن هاته الفئة “تستحق التدريس بالتعليم الثانوي التأهيلي في إطار رسمي، نظرا لتجربتها السابقة في القسم، وبالإضافة إلى قضائها زهاء ثلاث سنوات في سلك تحضير التبريز بالمدارس العليا للأساتذة سابقا”، مشددا على أن المعنيين اجتازوا التكوين لمدة ثلاث سنوات في سلك التحضير للتبريز في المدارس العليا للأساتذة؛ فـ”رغم أن التدريس في الثانوي التأهيلي مدة تكوينه سنة واحدة في المؤسسة نفسها، إلا أن فئتهم خضعت لثلاث سنوات ضمن سلك معروف بصعوبته”.