محطة24 – سليم السالمي
يبدو ان لحسن الداودي القيادي في حزب العدالة والننمية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر لايملك قراره حتى في المشاركة من عدمها في برنامج تلفزي.
قال الداودي في رسالة وجهها الى برنامج ضيف الاولى انه يعتدر لعدم المشاركة في حلقة اليوم لاسباب حزبية بالرغم من انه قد اعطى موافقته للمشاركة سابقا.
ويثير هذا الارتباك الواضح لقيادي في حزب يقود الحكومة في المشاركة من عدمها، وارتباك حزب وقيادته في نفس الموضوع لانها المرة الثانية التي يمتع الحزب الداودي من المشاركة في برنامج ضيف الاولى، يثير أكثر من سؤال؟
وبهذا القرار يضهر جليا أن هذا الحزب لا يهمه المشاهد ولا معد ومنشط البرنامج ، الدين حضروا كل شي لبث هذه الحلقةاليوم الثلاثاء، فمايهم أكثر هو مصلحة الحزب ققبل كل شيء
والغريب في الامر هو ان حزب العدالة والتنمية هو الحزب الدي يسير البلاد ويقود الحكومة والوزير الذي يحمل حقيبة وزارة الاتصال ينتمي لنفس الحزب، فهل يعقل ان يحتار هذا الخزب وقيادته في مثل هذا الامر البسيط ويقع له مثل هذا الارتباك.