
المستوى الأخلاقي لتوفيق بوعشرين؟!
محطة24: عن جريدة الاتحاد الاشتراكي
نشرت جريدة «أخبار اليوم»، مرة أخرى، إشاعة كاذبة، ذات طبيعة لاأخلاقية، مفادها أن الكاتب الأول، للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأخ إدريس لشكر، مُنع من زيارة الأخ محمد بوبكري، الذي يخضع للعلاج، حاليا في مستشفى الشيخ زايد بالرباط، وأن المنع تم من طرف بعض أفراد العائلة وبعض الإخوة.
وللتوضيح، فإن ما حصل هو أن الأخ لشكر، توجه لزيارة الأخ بوبكري، كمبادرة إنسانية من طرفه، يقوم بها مع كل الإخوة والأصدقاء، ووجد عدة مناضلين اتحاديين في الانتظار، غير أن الأخ بوبكري، كان حينها يتلقى فحوصات، ولا يمكن زيارته، وبعد الاطمئنان عليه، غادر، رفقة كل الإخوة، الذين لم يتمكنوا كذلك من الزيارة.
ولم يكن الأخ إدريس لشكر، مرفوقا بأي مصور معتمد، كما ادعت الجريدة المذكورة، لأنه بكل بساطة لا يتوفر عليه، ولأنه لا يمكن أن يلجأ لتصوير الزيارة، )كما فعل عندما زار عدة مرات الأخ عبد الرحمن اليوسفي، رغم إصرار عدد من المواقع، بكل خسة، على نشر إشاعة منع الكاتب الأول(، ولأن المصورين المعتمدين هم مصورو جريدتنا، والذين لم يرافق فيهم أي أحد الكاتب الأول، في ما أقدم عليه من واجب إنساني.
ولذا فإن ما نشرته جريدة «أخبار اليوم»، كذب واضح، وعمل لا يشرف مهنة الصحافة، التي من المفترض فيها، أنها تستند على المصداقية وعلى شرف الضمير، فهل من الأخلاق في شيء، التهجم على من أقدم على خطوة نبيلة، ليزور أخا يعاني من المرض، رغم كل الخلافات التي ينبغي أن تذوب، في مثل هذه الحالات، أم الذي لا يراعي لا علاقات إنسانية ولا أخلاق المودة والتسامح، ويلجأ لتصفية حسابات سياسية بئيسة، مستغلا مرض أخ، هو في حاجة الى الدعم والمساندة؟
لقد قلب توفيق بوعشرين، مدير نشر الجريدة المذكورة، السلوكات والمفاهيم الاخلاقية، فأصبح التمسك بالنبل والمشاعر الأخوية، تهمة وتشفيا، لذلك نترك للقارئ الحكم على المستوى الأخلاقي لهذا الشخص.