وفاة مغربي بعنابة الجزائرية وأسرته بخنيفرة تطالب بنقل جثمانه

محطة 24 – خنيفرة – أحمد بيضي

طالبت أسرة يعقوبي بخنيفرة، بالتدخل لدى السلطات الجزائرية لنقل جثمان ابنها المغربي، يوسف يعقوبي، إلى وطنه المغرب، بعد وفاته في ظروف مفاجئة، فجر الخميس 24 نونبر 2016، دون إخبار أي أحد من معارفه إلا من خلال بعض أصدقائه المغاربة بالجزائر ممن تلقت منهم لتفسيرات متناقضة حول وفاته، منها رواية تؤكد أن الهالك فارق الحياة في ظروف طبيعية إثر نوبة قلبية ألمت به في ساعة متأخرة من الليل، وأخرى تفيد أنه وفاته جاءت مباشرة بعد تلقيه لمكالمة هاتفية أثرت على معنوياته ونفسيته.
واستنادا إلى مصادرها، أفادت أسرة الهالك أنها لا تعلم عن ابنها أي شيء غير ما يصلها من أصدقائه المغاربة، منذ خبر الوفاة الذي نزل عليها كالصاعقة، وأن المتوفى قد نقلت إلى مستودع الأموات بمستشفى مدينة عنابة بغاية إخضاعها للتشريح قصد تحديد الملابسات الحقيقية للوفاة، في حين فتحت الشرطة المحلية تحقيقاتها مع أصدقاء المتوفى الذين سحبت منهم جوازات سفرهم في إطار مجريات مسطرة التحقيق.
وتفيد أسرة المعني بالأمر، والقاطنة بحي الكورس بخنيفرة، أن ابنها يوسف يعقوبي، البالغ من العمر حوالي 30 سنة، متزوج وأب لطفلة، ويتيم الأب، كان قد غادر المغرب، منذ أزيد من سنتين، نحو الديار الجزائرية للعمل في مهنة البناء والزليج بمدينة عنابة شمال شرق الجزائر، ولم يكن يتوقع يوما أن تنتهي حياته خارج وطنه، وفي هذا الصدد تشدد أسرته على دعوة السلطات المغربية المعنية والدبلوماسية إلى التدخل لدى السلطات الجزائرية لتفعيل إجراءات نقل جثمان ابنها يوسف يعقوبي إلى وطنه الأم المغرب وتمكينه من حقه في الدفن بين أسرته بمسقط رأسه خنيفرة.