عبدالكريم بوزيت من خنيفرة يفوز بلقب بطل المغرب في رياضة الكونغ فو جياولونغ فوداو
محطة 24 – أحمد بيضي
في لقاء إعلامي بنادي “جمعية الشرق للكونغ فو جياو لونغ فوداو” بخنيفرة، صباح الجمعة 17 مارس 2017، بمناسبة فوز الجمعية، في شخص البطل عبدالكريم بوزيت، بالميدالية الذهبية في هذه الرياضة، استعرض المدرب التقني، الأستاذ أحمد زوهير، تاريخ الرياضة الفيتنامية التقليدية، الكونغ فو جياو لونغ فوداو، وكيف أضحت مدرجة ضمن المدارس الكبرى من جانب “هوكو تريان”، ومنظمة اليونسكو والجمعية الوطنية التي يتواجد مقرها بفلوريدا، وتعتمد على أساليب مختلفة من الواقعية والفعالية، بحكم أن مؤسسها “هيان آن هاي” متعدد التركيبة الفنية من المدرستين الصينية والفيتنامية، وقد تمكنت هذه الرياضة من الانتشار بعدة مناطق من العالم، منها المغرب الذي يعتبر أول دولة عربية تحتضن هذا الفن الحربي الرياضي.
وفي تصريح له، أعرب البطل المغربي، عبدالكريم بوزيت (كريم)، الفائز بالميدالية الذهبية، عن دهشته القوية حيال التقصير الإعلامي في تغطية فوزه ببطولة المغرب الثانية في رياضة الكونغ فو جياولونغ فوداو، خلال فعاليات التظاهرة الوطنية التي احتضنتها مراكش، لموسم 2016/ 2017، ونظمتها اللجنة الوطنية المغربية للكونغ فو جياو لونغ فو داو فوكوتريان، المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للايكيدو والييايدو وفنون الحرب، وشارك فيها أزيد من 70 ناديا على المستوى الوطني.
الفائز ببطولة المغرب ينتمي ل “جمعية الشرق للكونغ فو جياو لونغ فوداو” بخنيفرة، التي تعد من الأندية النشيطة على صعيد جهة بني ملال خنيفرة، برئاسة المدرب الأستاذ أحمد زوهير، حيث تمكن عبدالكريم بوزيت من الفوز بلقب بطولة المغرب، بالضربة القاضية (في صنف أقل من 80 كلغ)، يليه كمال الشرقاوي في صنف أقل من 70 كلغ، في حين فاز كل من محمد الهطاسي (أقل من 55 كلغ) وزهير كريمو (أقل من 65 كلغ) والطفل آدم بايجي (أقل من 40 كلغ) بالميدالية النحاسية، وجميعهم من الجمعية المشار إليها.
وعبدالكريم بوزيت، من مواليد 1990 بمدينة خنيفرة، توج عام 2009 بكأس العرش في الملاكمة الصينية المنظمة بإيموزار كندر، وبكأس المسيرة الخضراء عام 2010 و2011 بزاوية الشيخ في رياضة زين كواندو، كما شارك في عدة ملتقيات وتظاهرات في فنون الحرب على الصعيد الوطني، حصل خلالها على مجموعة من الميداليات، ومن المقرر أن يكون من بين المشاركين في بطولة العالم الني ستحتضنها الديار الروسية، خلال صيف العام المقبل، ولم يفته التعبير عن سعادته بمسيرته الموفقة وحصوله على البطولة الوطنية، مشيرا إلى ما بذله، هو ورفاقه، من جهد كبير وروح قتالية في سبيل الفوز في فعاليات هذه البطولة، مع طموح كبير في بطولة عالمية ورفع العلم الوطني في المحافل العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن رياضة “الكونغ فو جياو لونغ فو داو” تعتبر من الفنون الدفاعية الفيتنامية التي تناسب مختلف الفئات العمرية من كلا الجنسين، وقد ظهرت سنة 2011 على يد الأستاذ “هيان آن هاي”، وعرفتها بلادنا رسميا سنة 2012، في انتشارها بحوالي 30 مدينة مغربية عبر عدة جمعيات، جلها منخرطة بالجامعة الملكية المغربية للايكيدو واليايدو وفنون الحرب، وكلها مفتوحة على مختلف المنافسات الوطنية والدولية.