لشكر يستغرب مواقف قادة ويساريين حيال قضية بوعشرين

محطة24 – سليم السالمي

قال ادريس  لشكر  الكاتب الاول لحزب الوردة  على ان قضية المرأة قضية مركزية في المعركة الديمقراطية، والتصدي لكل الممارسات التقليدانية والتي تجر شعبا الى غياهب الجمود والانغلاق، والمتنافية مع ثقافة حقوق الانسان لايمكن لنا كحزب يساري ديمقراطي حداثي الا التصدي لها انطلاقا من القيم والمبادىء التي تشبعنا بها لعدة عقود، ولذلك كنا مبادرين دوما ولا نخشى لومة لائم في هذه القضية.

وعاتب لشكر بهذه المناسبة، على البعض مستغربا مفارقة تنتهج من طرفهم ، حيث حين يتم ممارسة العنف ضد المرأة سواء في الحافلة او الشارع، يكون هناك احتحاج وتصدي لذلك الا انه حين تم هذا العنف بشكل اكبر وخطير في نازلة شغلت الرأي العام يتم الاختباء تحث دريعة قرينة البراءة،.

وتأسف لشكر على ان يتحدث قادة ويساريين بهذا المنطق في هذا الموضوع بل يجري الحديث من قبلهم عن نظرية المؤامرة وعن تسييس القضية، مؤكدا ان هناك تناولا سيئا لهذه القضية ودعا الاتحاديات والاتحاديين للدفاع عن حقوق المرأة وحريتها  والمساواة هذه الحقوق   التي لاتقبل التجزيء والتمييز

واشار كذلك الى ان الاتحاد الاشتراكي كان مبادرا وسيبقى في كل ما يتعلق بالدفاع عن حقوق الشعب المغربي سواء على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وفي كل ما يتعلق بالتنمية الشاملة للبلاد، لان هذا ما يميزه عبر التاريخ كحزب سياسي ديمقراطي عن باقي الاحزاب الاخرى.

وذكر لشكر بمثال صارخ في هذا الباب “حين بادر نا  وطالبنا بمجرد فتح باب الحوار الجدي لمراجعة الارث كي نصل الى اجتهادات تمت مواجهتنا باديولوحية مغلفة بالدين كما هو الحال الان للفعاليات السياسية والحقوقية والجمعوية والثقافية التي حدت حدونا في هذا الاتجاه”.