صراخ هستيري .. لزوجة المهداوي: هذا حكم جائر، وظلم ماذا فعل حميد؟

محطة24

بعد النطق بالحكم على الصحافي حميد المهداوي بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء بثلاث سنوات سجنا نافذة وتغريمه غرامه مالية قدرها ثلاثة آلاف درهم على خلفية متابعته بتهمة عدم التبليغ عن جريمة المس بسلامة وأمن الدولة، اشتعلت حمى الردود بعد جلسة ساخنة شهدت على تفاصيلها أمس الخميس، الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء.

زوجة المهداوي، رفعت صوتها وهي تصرخ بعد أن صُدمت بمجرد أن نطَق القاضي علي الطرشي بالحكم، مؤكدة أن الحكم الصادر في حق زوجها يعتبر لا محالة ظلما حقيقيا وهي تتساءل عن الفعل الجرمي الذي ارتكبه ليستحق عقوبة من هذا القبيل، موضحة أن الحكم بثلاث سنوات دون موجب حق يعيد سنوات الرصاص إلى الواجهة، قبل أن تقول: “هذا ظلم.. ماذا فعل حميد المهداوي؟”.

وأشارت في المقابل إلى أن فضح الفساد، كان هو الشماعة التي علّق عليها زوجها وأردفت: “حكم جائر.. حسبنا الله ونعم الوكيل” ولم تتوان في ترديد هذه العبارة لمرات عديدة، قبل أن تغطي وجه ابنتها بوشاح وتحضنها بقوة بعد أن هالها ما رأته من انفعالات وصراخ هستيري، جعل البعض يدخل في نوبة من البكاء.

وأطلّت عبارات الاستهجان التي خيّمت على الباحة الداخلية لقاعة النطق بالحكم، بعد أن عاشت على صفيح ساخن وارتفعت الأصوات، مردّدة مجموعة من الشعارات، من قبيل: “المهداوي ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”، قبل أن تنقلب الأحداث إلى تراشق لفظي كان عنوانه العريض هو “العبارات النابية”، بعد أن عاتب بعض ممن حملوا لواء النضال في صف المهداوي، آخرين على عدم تبني أي موقف تضامني مع شخص ينتمي إلى الجسم الصحفي.