اسئلة لمن يهمه الامر بمناسبة اشكالية تغيير الكتاب المدرسي
محطة24
ينعقد المجلس الاداري للجمعية المغربية للكتبيين في دورته الرابعة ببني ملال اليوم 16 يونيو الجاري تحث شعار “الكتبي شريك أساسي في المدرسة المغربية”، وذلك في سياق قرارت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خاصة قرار تغيير مقررات المستوى الثالث والرابع ابتدائي.
هذا القرار الذي ستكون له نتائج سلبية على الكتاب المدرسي وتسويقه وفي مقدمة الخاسرين جراء هذا القرار حسب رئيس الجمعية المغربية للكتبيين هو الكتبي والذي سيتحمل خسارات مادية كبرى.
وفي تدوينة بعنوان “اسئلة لمن يهمه الأمر”، المجودة على صفحة رئيس الجمعية المغربية للكتبيين تلخص معاناة وتساؤلات الكتبي بخصوص هذا القرار الجائر .
اسئلة لمن يخمه الامر
هل أصبح التغيير المتكرر للكتاب المدرسي موضة بالمغرب؟
هل هذا التغيير يخضع لدراسة مسبقة ام هو خبط عشواء؟
أليس بالأحرى ان توكل الامور إلى أهلها بدل لوبيات الفساد ؟
أليس من الأجدر أن ناخد مصالح كل الأطراف بعين الاعتبار؟الم تصبح مهنة الكتبي مهددة بالانقراض ؟
هل رئيس جمعية الكتبيين قادر لوحده على مواجهة اللوبي ؟
الم يحن الوقت بعد لتضافر الجهود ؟
الم يحن الوقت بعد لصياغة المبادرة الملكية بطريقة تراعى فيها مصالح كتبي القرب بعد أن أصبح مهمشا و مقصيا ؟
أليس الفترة الحالية التي نمر بها من أحلك الفترات ؟
الم تهضم حقوق الكتبي ومصالحه تحت طائلة التغييرات المجحفة .فهذه طبعة مزيدة وتانية منقحة وثالتة طبعة شتنبر 2019 وووووووووو ؟
ما دور وزارة الحكامة ان لم تقم بتدبير مصير هذه الطابعات المتخلى عنها ؟
أليس من العار ان يتحمل الكتبي لوحده خسارة التغييرات وفشل السياسات التعليمية المرتجلة؟
ربنا لا تؤا خذنا….. .