لشكر .. تحول الموقف الأمريكي في قضية الصحراء يندرج ضمن تعقيدات الوضع في الشرق الأوسط

محطة24 – متابعة

شدد إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية  ورئيس الفريق الاشتراكي بمجلس  ان تنظيم  ندوة وطنية حول “القضية الوطنية”  يتوخى اعادة فتح النقاش حول مستجدات القضية الوطنية والتحديات المحيطة بها ، وذلك من أجل تقاسم المعطيات والأفكار في أفق تحيين المقاربة السياسية والدبلوماسية.

واضاف لشكر الذي كان يتحدث في افتتاح الندوة الوطنية حول “القضية الوطنية” المنظمة بمجلس النواب، أن تجديد أسلوب التفاعل  مع قضية الوحدة الترابية يندرج ضمن الاختيارات الاستراتيجية الأساسية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، الذي جعل منذ تأسيسيه مهمة استكمال الوحدة الترابية للمغرب من أولويات كفاحه المؤطر بجدلية التحرير والديمقراطية والاشتراكية.
وقال لشكر  “اننا لسنا حزبا موسميا” ، “ونظرا لأننا لم نكن أبدا ممن يكتفون بالتعليق الانشائي على الأحداث، ونظرا كذلك لأننا لا نختزل العمل البرلماني في وظيفته المنبرية عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الوحدة الترابية، فإننا اليوم نجتمع يقول لشكر  للتداول في كل هذ المستجدات من أجل استيعاب خلفياتها وأبعاها ومن أجل تدقيق الرؤية ، ومن أجل تحيين أدوات العمل في مختلف الواجهات الداخلية والخارجية.

واكد لشكر ان  ” ان التحول في الموقف الأمريكي، هناك مؤشرات قوية حول اندراج هذا التحول ضمن تعقيدات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، فما هي أشكال التقاطع بين قضية الوحدة الترابية المغربية وبين المسعى القائم الى تفكيك الدول العربية واعادة رسم خريطة المنطقة ؟”
و بخصوص التحالفات ، قال لشكر”  كيف يمكن اعادة قراء التحالفات المغربية في ضوء قرار المحكمة الاوربية، وفي ضوء مشروع القرار الامريكي لمجلس الأمن ، وفي ضوء الموقف الثابت لفرنسا واسبانيا والسنيغال ،وفي ضوء الامتناع الروسي عن التصويت بعد الزيارة الملكية الى موسكو، وما هو الرهان الحقيقي لإرادة تنويع الشراكات ؟ وبالتالي ماهي المقومات الذاتية والموضوعية التي يمكن الاعتماد عليها في التحرر من صداقات تقليدية يشوبها الكثير من الغموض والنفاق؟”