تنسيق الإدارة التربوية يعلن عن احتجاجات غاضبة
ضد التراجعات والتسويفات
محطة24 – فوزي بوزيان
أعلن التنسيق الثلاثي لجمعيات أطر الإدارة التربوية عن برنامج نضالي تدريجي، لتنبيه الحكومة الى التراجعات التي مست الاتفاقات السابقة بين الوزارة والنقابات، والتي سبق الإعلان عنها أمام المؤسسات الدستورية، وفي بلاغات رسمية للوزارة.
معبرا في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه عن قلق جسم الإدارة التربوية من التسويفات والتماطلات غير المبررة والتي أفرزت وضعا مشوبا بالاحتقان و التأثر النفسي،
موجها دعوته إلى وزارة التربية الوطنية للقطع مع سياسة التراجعات ووضع حد لمنسوب الاحتقان الذي طال ولايزال يطال الجسم الإداري، معبرا عن رفضه لكل أشكال الالتفاف، التي تسيء لمصداقية الحوار الاجتماعي بين المؤسسات الدستورية، والنقابات ذات الشرعية التمثيلية التي صمدت في الدفاع عن ملف الإدارة التربوية بإلحاحها الكبير لطي واحد من الملفات المعمرة بالوزارة.
ولتنبيه الحكومة قرر التنسيق الثلاثي خوض وقفة احتجاجية على مستوى الأقاليم يوم الثلاثاء 21 دجنبر 2021 أمام المديريات الإقليمية من الساعة 11h00 إلى الساعة 12h30 .
ثم تنظيم وقفة وطنية،وصفها البيان بوقفة الغضب أمام مبنى وزارة التربية الوطنية، وذلك يوم الخميس 23 دجنبر 2021 بداية من الساعة 10h30 إلى الساعة 13h00 .
معلنا عن تسطير برنامج نضالي ما بعد وقفة 23 دجنبر 2021 تماشيا و انسجاما مع الوضعيات التي قد تفرزها اللقاءات والمشاورات.
يذكر أن بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، استهل مهامه على رأس الوزارة بفتح حوار قطاعي مع النقابات التعليمية ذات التمثيلية، وقد أكد على مواصلة معالجة الملفات العالقة من حيث انتهت في عهد الحكومة السابقة.
إلا أن التراجعات المعلن عنها والتي مست ملف الإدارة التربوية باحتساب تاريخ الادماج في إطار متصرف تربوي بالنسبة للمزاولين من تاريخ صدور المرسوم التعديلي في الجريدة الرسمية، وهو المقترح الذي رفضته النقابات وأجج غضب التنسيق الثلاثي، مطالبين الحكومة باحتساب أقدمية إدارية وفق ما سبق وتم الاتفاق عليه مع الوزير السابق.
وللاشارة فإن الجمعيات الثلاث المشكلة للتنسيق الثلاثي سبق وعلق البرنامج النضالي السابق، بكل حس وطني وبكل ثقة في المؤسسات الدستورية، وسهرهم على تنزيل كل البرامج بما فيها الامتحانات الاشهادية والبروتوكول الصحي…، مواصلين مهامهم بكل حس مهني منذ الدخول المدرسي الحالي.
فهل ستضع حكومة أخنوش حدا لهذا لاحتقان الاحتجاجي بإنصاف أطر الادارة التربوية بتسريع اصدار المرسومين التعديلين لملف يعتبر الاقدم والاكثر مظلومية؟؟
