جامعيون وباحثون يؤسسون لمرصد المغربي حول التطرف والعنف

محطة24 – حفصة العلوي

أعلن جامعيون وباحثون مغاربة تأسيس المرصد المغربي حول التطرف والعنف، بهدف “خلق لبنة تتولى الفحص والتحليل والبحث العلمي في ظواهر التطرف والعنف”، و”العمل على تقديم خدمات الخبرة والتحليل العلمي المتخصص، وأخرى تنويرية تنفتح على المجتمع”.

وحسب بلاغ للمرصد ذاته، توصلت محطة24 بنسخة منه،  فإن سياق تأسيس المبادرة الجديدة يهم “ما يعيشه العالم من تزايد لتهديدات العنف السياسي، وتنام لحركات التطرف بمختلف ألوانه وأشكاله”، إلى جانب “ما تشكوه الساحة العلمية من تعثر المتابعة المتخصصة لظواهر العنف والتطرف بمقاربة علمية شاملة، من شأنها الإسهام في دعم الجهود المتعلقة بمكافحة العنف والعنف السياسي، واجتثاث جذوره”.

وإلى جانب “المساهمة في مبادرات الحد من ظاهرة التطرف الفكري والديني”، يقول المصدر ذاته إن “مؤسسي المرصد المغربي، من الجامعيين والباحثين والإعلاميين، اعتبروا هذه المبادرة فعالية علمية-بحثية تعنى بدراسة ظاهرتي التطرف والعنف في عالمنا المعاصر، مع التركيز على الفضاءات العربية الإسلامية والإفريقية والأورومتوسطية”.

ويشير القانون التأسيسي للمرصد ذاته إلى إحداث عشر وحدات مختصة، تغطي البحث العلمي والنشر والندوات والمؤتمرات والخبرة والتكوين والاتصال. فيما حددت الهيئة ذاتها ضمن أهدافها بناء قاعدة معلومات خاصة بالتطرف، تكون إطارا مرجعيا للباحثين.

ويضم المكتب الإداري للمرصد ذاته ثلة من الجامعيين والباحثين والمهتمين بقضايا التطرف والعنف، منهم الرزرازي المصطفى كرئيس، ومدير بحث مكلف بوحدة الشراكات والتعاون، ومنار السليمي، كنائب للرئيس، ومدير بحث مكلف بوحدة التخطيط، والموسوي العجلاوي، كنائب للرئيس، ومدير بحث مكلف بوحدة الخبرة، وخالد الشكراوي، ككاتب عام، ومدير بحث مكلف بالاجتماعات المغلقة الخاضعة لنظام شاتام هاوس.

ويضم المكتب ذاته أيضا نور الدين جلال، كأمين للمال، ومدير بحث مكلف بوحدة قاعدة المعلومات، وطارق بنهدا، كنائب لأمين المال، ومدير اتصال، ورشيد بلباه، كمديرة بحث مكلفة بوحدة النشر، وعبد الرحمان بلكرش، كمدير بحث مكلف بوحدة البحث العلمي، وحميد العموري، كمدير بحث مكلف بوحدة التكوين، وعادل الموسوي، كمدير بحث مكلف بوحدة الندوات والمؤتمرات، ومحمد أبو يهدة، كمدير اتصال، وعبد الله أبو عوض، كمدير بحث مكلف بوحدة العضوية.