محطة24 – وكالات

لقي القاضي في المحكمة البرازيلية العليا، تيوري زافسكي، الذي يلعب دورا محوريا في التحقيق في فضيحة الفساد التي هزت شركة “بتروبراس” النفطية العمومية، مصرعه في حادث تحطم طائرة خاصة، حسب ما أكده نجله يوم أمس الخميس.

وكتب فرانشيسكو زافسكي، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “أصدقائي الأعزاء .. تلقينا للتو تأكيدا بأن والدي قد توفي !”، في حين سارع مسؤولون عن التحقيق في فضيحة “بيتروبراس” الى المطالبة بالكشف عن أسباب هذا الحادث.

وكان إسم القاضي زافاسكي ضمن لائحة ركاب الطائرة التي تحطمت في البحر بالقرب باراتي (جنوب شرق) لأسباب لم تحدد بعد، حيث نقلت وسائل إعلام برازيلية عن رجال إنقاذ في موقع الحادث أن ثلاثة من ركاب الطائرة الأربعة قتلوا.

وكانت الطائرة أقلعت من ساو باولو بعد ظهر اليوم الخميس باتجاه مدينة باراتي التاريخية الصغيرة، حيث كان مفترضا أن يمضي القاضي إجازة لبضعة أيام.

وتحطمت الطائرة في البحر عند اقترابها من وجهتها، في وقت كانت أمطار غزيرة تتساقط في المنطقة، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان.

وكان القاضي زافاسكي مسؤولا عن الشق السياسي من فضيحة الفساد التي هزت “بتروبراس”، التي هزت الطبقة السياسية البرازيلية بأكملها، وقد كان خلال الأيام الماضية يعمل في أقصى درجات السرية.

ويشكل مقتله ضربة قاسية للتحقيق في أكبر فضيحة فساد في تاريخ البرازيل.