خيانة زوجية بمريرت تجر شخصية سياسية من إقليم إفران إلى الاعتقال

1.  محطة 24 – أحمد بيضي

أكدت مصادر متطابقة من مريرت، بإقليم خنيفرة، يومه الخميس 9 مارس 2017، نبأ اعتقال شخصية حزبية معروفة على مستوى إقليم إفران، متلبسا صحبة سيدة متزوجة، بإحدى الشقق بالمدينة حيث تجمهر العشرات من السكان لمتابعة تفاصيل الواقعة، عندما حاول المعني بالأمر الفرار عبر السطح قبل أن يقع بيد عناصر الشرطة التي اقتادته لمقر الأمن وتعميق البحث معه ومع “خليلته” في مدى مشاركتهما في الخيانة الزوجية ، قبل إيداعهما تحت تدابير الحراسة النظرية في أفق تقديمهما أمام العدالة، ذلك خلف عدة تحركات جرت في الخفاء في محاولة لإخراج شعرة صاحبنا من عجين الفضيحة التي انتشرت كالنار في الهشيم.

والمتورط في الفضيحة، فاعل سياسي بإقليم إفران، مستشار برلماني سابق، لمدة ستة أشهر، من خلال دخوله غمار الانتخابات الجزئية التي جرت على مستوى دائرة إفران، في العاشر من مارس العام الماضي، لملئ مقعد برلماني شاغر، والتي نظمت قبل ستة أشهر من الانتخابات التشريعية الماضية التي حاول فيها العودة لمقعده عبر لائحة وزير سابق، ويشغل حاليا منصب مسؤول بمجموعة جماعات التنمية، وعضو بالمجلس الإقليمي بإفران، ونائب رئيس جماعة واد إفران كمستشار جماعي عن دائرة أمغاس التابعة لتراب هذه الجماعة.

وبينما تجري التحقيقات في سرية تامة، أفادت المعطيات الأولية أن زوج المرأة المتهمة يكون هو المصدر الذي أشعر الشرطة بالواقعة، حيث تمكنت عناصر منها من اعتقال المعنيين بالأمر متلبسين، ويجهل الجميع ما برَّرا به الفعل المنسوب إليهما، والعلاقة غير شرعية بينهما، علما أن الأمر قد امتدت شظاياه لتكون حديث الساعة بين أوساط ساكنة مريرت وإفران وواد إفران، ومن المؤكد أن تمتد إلى الرأي العام الوطني، في انتظار اكتمال صورة الحقيقة في ما يتعلق بالواقعة.