تنظيم جلسات نقاش افتراضية حول “ملف الصحراء المغربية” ما بين 22 ماي و 26 يونيو المقبل
محطة24
تنظم جمعية الصحراء سلسلة جلسات نقاش افتراضية حول “ملف الصحراء المغربية”، ما بين 22 ماي و26 يونيو 2021 وذلك بمشاركة ثلة من الباحثين والفاعلين في ملف الصحراء.
وحسب بلاغ للمنظمين فإنه سيتم افتتاح فعاليات هذه التظاهرة، التي تنظم بشراكة مع اتحاد الطلبة بالأقاليم الجنوبية، يوم السبت 22 ماي الجاري بجلسة حول موضوع “قرارات مجلس الأمن الدولي: الاحاطات والترافعات في ملف الصحراء”، مشيرا إلى أن هذه الجلسات ستنقل مباشرة على صفحة اتحاد الطلبة بالأقاليم الجنوبية، ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال هشام المدراوي، رئيس جمعية الصحراء ورئيس المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة بالأقاليم الجنوبية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “إن تنظيم هذه التظاهرة العلمية يأتي استكمالا للجهود التي يبذلها المجتمع المدني في الأقاليم الجنوبية للترافع عن مغربية الصحراء، القضية الأولى للمغاربة”.
وأضاف أن جمعية الصحراء، كمنظمة مغربية غير حكومية تأسست سنة 2012، تعمل من خلال هذه الندوة على مقاربة قضية الصحراء، وذلك إيمانا منها بضرورة تكاتف جهود المجتمع المغربي وتجنده حول القضية الوطنية، مشيرا إلى أن الجمعية قامت مؤخرا بتنظيم ندوة وطنية بأكادير تحت عنوان “قضية الصحراء: الجذور التاريخية والسياسية للنزاع والطريق إلى الحل” شارك فيها نخبة من الباحثين والسياسيين والإعلاميين المغاربة والأجانب.
وذكر المدراوي أن هذه الجلسات ستشكل مناسبة لتبادل الآراء حول مجموعة من المواضيع ذات الصلة بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية من بينها، على الخصوص، “قرارات مجلس الأمن الدولي: الاحاطات والترافعات في ملف الصحراء”، و “المسؤولية القانونية لإسبانيا في استضافة المدعو إبراهيم غالي، المتهم بارتكاب مجموعة من الجرائم، ومدى تأثير ذلك على العلاقات المغربية الإسبانية في ضوء التطورات الأخيرة” و”تقريب وجهات النظر بين الفاعلين في ملف الصحراء على أساس مبادرة الحكم الذاتي كقاعدة وجيهة لحل هذا النزاع المفتهل”.
وستتناول هذه الجلسات مواضيع أخرى مرتبطة أساسا ب”المتاجرة في المساعدات الإنسانية وظاهرة تجنيد الأطفال ووضعية المرأة في الأقاليم الجنوبية مقارنة مع نظيراتها في مخيمات تندوف،” و”الوضعية الحقوقية والتنموية بالأقاليم الجنوبية والجهود التي بذلتها المملكة المغربية في هذا السياق مقارنة مع ما يعيشه المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف من أوضاع مزرية التي تتحمل مسؤولياتها “البوليساريو” وصنيعتها الجزائر”.
يشار إلى أن هذه الجلسات، التي ستؤطرها الدكتورة إكرام عدناني، أستاذة جامعية وباحثة في العلوم السياسية، يشارك فيها كل من محمد زكرياء أبو الذهب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وادريس لكريني، أستاذ العلاقات الدولية وإدارة الأزمات بجامعة القاضي عياض بمراكش، وسعيد الصديقي، أستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وخبير في القانون الدولي، والدكتور خطري الشرقي باحث في العلوم السياسية وعلوم الإعلام.