محطة 24 – أحمد بيضي
أعلنت “تنسيقية الصحافة والإعلام بجهة بني ملال خنيفرة” عن “رفع قرار مقاطعة أنشطة مجلس الجهة، وفتح علاقة تعاون وتشارك تستشرف المستقبل لما فيه خير لمصلحة الجهة وساكنتها ومختلف مكونات الجسم الإعلامي الحقيقية”، مع حرص التنسيقية على “تخليق العمل الصحفي والإعلامي، واتخاذ كل المبادرات الضرورية من أجل توفير أجواء العمل الإيجابية لمختلف وسائل الإعلام بالجهة بعيدا أن أية حسابات ضيقة”، في حين لم يفتها ذات التنسيقية التعبير عن شكرها لكل من ساهم في تذويب الجليد بين مكوناتها ومكونات مجلس الجهة.
وفي ذات السياق، أعربت “تنسيقية الصحافة والإعلام” عن تقديرها العالي ل “ما عبرت عنه اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان من استعداد جدي لتقريب وجهات النظر وإعادة فتح قنوات التواصل بين مكتب التنسيقية ومجلس جهة بني ملال خنيفرة”، منوهة بصمود أعضاء التنسيقية وحكمتهم في مواجهة ما وصفته ب “مختلف أساليب التضليل والتغليط ومحاولات خلط الأوراق وتمييع المشهد الصحفي بالجهة”، بينما لم يفت التنسيقية الدعوة إلى رص صفوف نساء ورجال الإعلام والالتفاف حول التنسيقية والتصدي ل “كل مظاهر الارتزاق والابتذال التي تسيء للمشهد الإعلامي بالمنطقة”، وفق مضمون بيان تم تعميمه.
وجاء البيان إثر احتضان مقر مجلس الجهة، عشية الخميس 9 مارس 2017، لاجتماع جمع رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، ورؤساء اللجن بذات المجلس، وأعضاء مكتب “تنسيقية الصحافة والإعلام بجهة بني ملال خنيفرة”، وتم التداول في شأن سبل تأسيس علاقة تعاون وشراكة بين مجلس الجهة وممثلي وسائل الإعلام المختلفة وأندية وجمعيات الصحافة، حيث مر اللقاء في جو من التفاهم والتقدير المتبادلين والروح الإيجابية المثمرة، ما دعا التنسيقية في بيانها إلى ثمين خلاصات ومقترحات هذا اللقاء، والتأكيد على ضرورة اعتبار قطاع الصحافة والإعلام شريكا أساسيا لمجلس الجهة في تحقيق التنمية.
وللتذكير فقد فات ل “تنسيقية الصحافة والإعلام بجهة بني ملال خنيفرة” أن أعلنت عن مساندتها وتثمينها ل “البيان الاستنكاري الصادر عن الجسم الإعلامي، يوم الأربعاء 8 فبراير المنصرم، بمناسبة انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس جهة بني ملال خنيفرة”، مؤكدة استنكارها “إقصاء نساء ورجال الإعلام، وهياكلهم التنظيمية بالجهة، من حق التمثيلية والمشاركة في الهيئات الاستشارية المحدثة على صعيد المجالس المنتخبة جهويا، إقليميا ومحليا”، وكانت التنسيقية قد تشكلت من ممثلين عن هياكل ومنابر ومؤسسات إعلامية من الأقاليم الخمسة المكونة لتراب الجهة، في إطار “الجهود المبذولة لرص صفوف مكونات الجسم الإعلامي بالجهة قصد تدبير التحديات التنظيمية والمطلبية، ومواجهة المظاهر السلبية التي تعتري المشهد الإعلامي”، وفق ما جاء في بلاغ سابق.
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟