محطة24

تتواصل فعاليات  المنتدى العربي حول “منظمات المجتمع المدني الشبابية ودورها في التنمية المستدامة،  بمدينة الداخلة بمشاركة 80 شاب وشابة مغربيا ووفود شبابية ممثلة لدول عربية شقيقة، ويأتي هذا المنتدى  في اطار مواصلة فعاليات “الرباط عاصمة الشباب العربي”.

وشهد هذا الملتقى الذي تم افتتاحه يوم 2 ماي الجاري بقصر المؤتمرات بمدينة الداخلة برنامجا مكثفا وغنيا ممثثلا في تنظيم ندوات وعروض وورشات عمل ساهم فيها عدد من الفعاليات الجمعوية المنتمية لهيئات المجتمع المدني ومختصين في مجال التنمية المستدامة، فضلا عن المساهمة الفعالة لمكونات الوفود العربية.

لقد تناول المشاركون بالدراسة والتحليل التحديات والرهانات التي تواجه بلدان الدول العربية في مجال التنمية المستدامة، كما ناقشوا المسؤولية الملقاة على الشباب العربي في تنفيد خطط العمل والبرامج المتعلقة بالتنمية  لتطبيقها على ارض الواقع وذالك ارتباط بمبادئ وتوصيات المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية الذي نظم في المغرب بمراكش خلال السنة الجارية.

وكانت جلسة الافتتاح التي حضرها كل من والي مدينة الداخلة ومسؤولون عن وزارة الشبيبة والرياضة فضلا عن المنتخبين بالمدينة و  الوفود الشبابية العربية المشاركة،  عرفت القاء كلمة من طرف الكاتب العام لوزارة الشبيبة والرياضة عبد اللطيف ايت عميرة رحب فيها بالوفود المشاركة،  وابرز أهمية ورمزية  اختيار مدينة الداخلة لاحتضان هذا المنتدى العربي المتعلق بدور منظمات المجتمع المدني الشبابية في التنمية المستدامة، باعتبارها تمثل النموذج للتنمسة المستدامة التي ينشهدها جلالة الملك للاقاليم الجنوبية.

واشار  ايت عميرة الى اهمية هذا المنتدى خاصة أنه يأتي بعد تنظيم واحتضان المغرب للمؤتمر العالمي للتغيرات المناخية بالمغرب،  وكذلك يأتي بعد تنظيم عدد من الملتقيات العربية  التي تهم مجال الفن التشكيلي  والموسيقى، والرياضة بكل من تطوان وافران وكلميم بوزنيقة واليوم مدينة الداخلة والاختتام الذي سيكون يوم 8 ماي بمدينة الرباط.

وذكر ايت عميرة ايضا  ان  دستور 2011 ، قد منح  لهيئات المجتمع المدني بالمغرب، صلاحيات مهمة تمثلت في  عنصرين اساسين الاول الحق في  تقديم عرائض وملتمسات والحق في الاقتراح في  مجال التشريع.

كما تناول الكلمة أيضا في جلسة الافتتاح باسم منتدى  الشباب  العربي عبد الله حمقة اكد من خلالها على أن هذا المنتدى فرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال التنمية المستدامة ثم العمل على ايجاد السبل الكفيلة لخدمة قضايا الشباب العربي والوحدة المنشودة بين الاقطار العربية وخدمة قضاياها الحيوية.

ويذكر على أن عدد من الدول العربية قد شاركت في فعاليات هذا المنتدى للشباب العربي وهي الامارات العربية المتحدة، السعودية، الاردن، لبنان، العراق، اليمن، ليبيا ، السودان ، الكويت، قطر، البحرين، موريتانيا، فلسطين، دجيبوتي، القمر المتحدة والمغرب.