مواطن بكهف النسور يتهم شخصية نافذة بتعنيفه و”يخفي” نفسه خوفا من الانتقام

محطة 24: خنيفرة – متابعة

ما يزال الرأي العام بمنطقة كهف النسور، إقليم خنيفرة، يتداول، بكثير من الامتعاض والاستنكار، قضية مواطن كادح اتهم شخصية نافدة على مستوى المنطقة، ورئيس جماعة سابق، بإهانته والاعتداء عليه بطريقة لم يفته تعميمها على الرأي العام الوطني عبر شريط فيديو وجه فيه صرخته إلى جلاله الملك من أجل التدخل لّإنصافه، ومستعرضا فيه ما تعرض إليه على يد ما وصفهم بالذين يدعون أنهم يحكمون البلاد.

وكم كانت دهشة الجميع كبيرة أمام حالة إخفاء المعتدى عليه نفسه عن الأنظار، بعد الشريط الذي شرح فيه ظروف “اختبائه”، قبل أن يتضح أنه فر نحو وجهة مجهولة خوفا من انتقام المعتدين، وفي اتصال له ببعض معارفه، أكد أن أفرادا من الدرك يريدون حضوره لديهم للاستماع إليه، إلا أنه تخوف من انحيازهم للمعتدين، على حد ما صوره له اعتقاده بناء على ما يعرفه الجميع بخصوص النفوذ القوي للمعنيين بالأمر.

وفي التفاصيل، أفاد المعتدى عليه،( إ. ب)، أنه يكسب قوته من سيارة “بيكوب”، وبها تعامل مع أحد الأشخاص ب “آيت إيعزة” في نقل بعض العاملين في ضيعته إلى مركز كهف النسور، وطلب منه هذا الشخص أن يشحن له، في اليوم الموالي، كمية من الاسمنت والرمال، وعلى مشارف البلدة، وبالضبط قرب ما يسمى ب “شعبة الجزارة”، صادف سيارة متوقفة في الاتجاه المعاكس، وتجاوزها بشكل طبيعي، إلا أن صاحب السيارة استفزه بعبارة قدحية وصفه فيها ب “الحولي”، فرد عليه الراكبون فوق سيارة البيكوب، الأمر الذي حمل الشخص المعلوم إلى ملاحقته، قبل أن يفطن السائق( إ. ب) لهوية الشخص.

وعلى الطريق، لم يعثر المواطن سائق “البيكوب” على أي خيار سوى الهرب باتجاه طريق غير معبدة، غير أن الشخص لحق بهم، رفقة أحد أبنائه، حيث عمدا إلى صفع ولكم شقيق هذا السائق، قبل توجه ابن الشخص المذكور إلى سيارته وأخذ منها شيئا، لم يحدده المواطن إلا بعد أن أصيب هو الآخر بدوار وسعال وألم على مستوى العنق.