التعاضدية العامة توقع اتفاقية اطار للاستفاذة من الخدمات الاجتماعية
محطة24 – عبدو الايوبي
ذكر بلاغ توصلت محطة24 بنسخة منه انه ، في إطار جهودها لتخفيف معاناة منخرطيها وذوي حقوقهم عند الولوج للعلاج والتطبيب، ولضمان استفادتهم من الخدمات الصحية بسلاسة وفي ظروف جيدة ومريحة، وقعت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية مع مؤسسة رائدة في المجال الخدماتي، يوم 22 مارس 2018 بالمركب الصحي والاجتماعي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، – وقعت- اتفاقية إطار من أجل العمل على تنزيل وتطبيق قرارات الجمع العام 69 للتعاضدية العامة المنعقد بتاريخ 15 و16 و17 دجنبر 2017 والتي تستهدف إحداث خدمات اجتماعية تتمثل في:
الإسعاف وحجز آني لسرير في أقرب مركز استشفائي.
الإعفاء من تقديم ضمانة مالية عند الولوج للاستشفاء بالمصحات الخاصة.
الاستفادة من منحة في حالة الولادة الجديدة.
الاستفادة من منحة عند الوفاة.
فتح حسابات بنكية ب 0 درهم لغير المتوفرين عليها.
تخفيض عدد الحوالات المرجوعة.
منتوج اختياري بشروط تفضيلية للاستفادة من تقاعد تكميلي.
منتوج اختياري بشروط تفضيلية للاستفادة من باقة القروض (السكن، الاستهلاك والدراسة…).
واوضح نفس المصدر على ان، بهذه المناسبة أكد عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة على أنه إذا توفقنا في تمكين منخرطي التعاضدية العامة من الاستفادة من هذه الباقة من الخدمات الاجتماعية والصحية والادارية نكون قد أدينا خدمة غير مسبوقة للمنخرطين وذوي حقوقهم في تاريخ التعاضد المغربي، وخاصة خدام الدولة المتواجدون في المغرب العميق. كما شدد عبد المومني على أن الاجهزة المسيرة والمقررة للتعاضدية العامة مصرة على الاستمرار في أداء واجبها تجاه من انتخبوها، تماشيا مع التوجهات العامة للبلاد في مجال التغطية الصحية والتضامن التي ما يفتأ جلالة الملك محمد السادس نصره الله يدعو إلى تفعيلها، وجعل الإدارة في خدمة المواطنين، حيث سيستفيد من هذه الخدمات أزيد من مليون و500 ألف منخرط وذوي حقوقهم في مجموع التراب الوطني، وذلك دون أي اقتطاع إضافي من أجورهم.
وأشار عبد المومني عبد المولى إلى أن هذه المبادرة لقيت دعما من طرف شركاء التعاضدية العامة من داخل المغرب وخارجه، الذين عبروا عن مواكبتهم ومساندتهم اللامشروطة لهذه المبادرة الاجتماعية، اعتبارا لما لها من أثر إيجابي في تحقيق التنمية البشرية المستدامة وتطوير الحماية الاجتماعية للمنخرطين وذوي حقوقهم، خاصة في الشق المتعلق بالتغطية الصحية والتضامن التعاضدي.
ومن جانبه، أكد الرئيس المدير العام للمؤسسة الشريكة على أن قرار الانخراط في هذه المبادرة نابع عن قناعة تامة بالحاجة الملحة لموظفي الدولة والقطاع العام وشبه العام والجماعات الترابية إلى الاستفادة من خدمات اجتماعية وصحية جيدة، وأضاف أن هدف المؤسسة من توقيع هذه الاتفاقية ليس تجاريا ولا ربحيا، بل هو تعبير عن رغبة في المساهمة في النهوض بالعمل الاجتماعي والخدمات الصحية لفائدة هذه الفئة بأسعار تفضيلية.
وأضاف المتحدث نفسه أن المؤسسة الشريكة للتعاضدية العامة ستقوم بمواكبة لصيقة لتنزيل هذه الخدمات حتى تتسنى الاستفادة منها في أحسن الظروف ووفق مساطر مبسطة جدا، في مقابل تكلفة اجتماعية تراعي الجودة قبل الثمن. وذلك من خلال إعداد وتنفيذ برنامج تواصلي للتعريف بهذه الخدمات في أوساط المنخرطين والمنخرطات تتحملها المؤسسة الشريكة، وتسطير برنام للتكوين والتكوين المستمر لضمان استمرارية تقديم هذه الخدمات بجودة عالية. كل ذلك، يوضح المتحدث نفسه، للتأكيد على حرص هذه المؤسسة على منح قيمة مضافة لتحسين وتطوير الخدمات الصحية الاجتماعية والإدارية التي تقدمها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية.